لماذا خُلقت الديناصورات !!

تقول نظريات الديناصوريين ان الديناصورات شاعت في الأرض خلال ثلاثة عصور ضمن ما يعرف بحقبة الحياة المتوسطة، وهي الحقبة التي تمتد إلى 248 مليون سنة مضت. وأن الديناصورات حكمت الأرض خلال تلك الأزمنة السحيقة في عالم من قارة واحدة، قبل أن تختفي فجأة إثر تداعيات نيزك أو كويكب هائل ضرب الكوكب الأرضي، قبل اكثر من 65 مليون سنة خلت.

تقول نظريات الديناصوريين ان الديناصورات شاعت في الأرض خلال ثلاثة عصور ضمن ما يعرف بحقبة الحياة المتوسطة، وهي الحقبة التي تمتد إلى 248 مليون سنة مضت. وأن الديناصورات حكمت الأرض خلال تلك الأزمنة السحيقة في عالم من قارة واحدة، قبل أن تختفي فجأة إثر تداعيات نيزك أو كويكب هائل ضرب الكوكب الأرضي، قبل اكثر من 65 مليون سنة خلت.

تقول نظريات الديناصوريين ان الديناصورات شاعت في الأرض خلال ثلاثة عصور ضمن ما يعرف بحقبة الحياة المتوسطة، وهي الحقبة التي تمتد إلى 248 مليون سنة مضت. وأن الديناصورات حكمت الأرض خلال تلك الأزمنة السحيقة في عالم من قارة واحدة، قبل أن تختفي فجأة إثر تداعيات نيزك أو كويكب هائل ضرب الكوكب الأرضي، قبل اكثر من 65 مليون سنة خلت.

و اول اكتشاف لعظام ديناصور كان العام 1842 تقريبا ولقيت هذا الاسم من عالم انجليزي اسمه ريتشارد أوين وهي تعني السحلية المخيفة فـ DINO والتي تعني مخيف و SAUR والتي تعني سحلية أو زاحف أي DINOSAUR السحلية المخيفة لأن حجمها كان عملاقاً ، بالمناسبة لم تكن كل الديناصورات ضخمة فالديناصور Eoraptor كان لا يتعدى المتر طولا ووزنة 8 كيلو.
والديناصورات يخلط الناس بينها وبين الزواحف الطائرة والزواحف المائية في حين أن كل من هذة الانواع يتبع فصيله منفردة عن الاخرى.

والديناصورات كانت متواجدة حين كانت قارات العالم كلها متجمعه PANGIA أي أم القارات وكان هذا قبل 250 مليون سنة تقريبا.
1-الـ DINOSAUR وهي الزواحف الارضيه العملاقة.
2-الزواحف المائية وتنقسم الى 3 رتب:
أ-PLIOSAUR وتنقسم الى نوعين:
1- ذوات الرقبة الطويلة.
2-ذوات الرقبة القصيرة.
ب-ICHTYOSAUR.
ج-MOSASAUR.
أنواع الديناصورات:
1-THERPODS:الزواحف اللاحمة أمثال TYRANNOSAURUS يبلغ 12 متراً طولا ووزنة 8 أطنان.
2-SOURPODS:الزواحف العاشبة أمثال BRACHUSAURUS وطوله 27 مترا ووزنة 90 طنا.

العصور التي تواجدت فيها الديناصورات هي من الفترة الثلاثية حتى الفترة الطباشيرية والديناصورات بقى منها هيكلها العظمي اما ما تطرحه افلام هوليوود حول شكلها الخارجي فهو ليس سوى تخيلات في رأس واضعيها والديناصورات حيوانات زاحفة تبيض، انتهت بفعل نيزك ضخم ضرب الارض قبل 65 مليون سنة وقد وجدت اثارة في القطب الجنوبي على عمق عدة طبقات جيولوجية والديناصورات لم يخلقها الله عبثا كما يدعي الملاحده بل هناك الكثير من الفوائد التي استفادت منها الحياة على مر العصور بما فيها الانسان وسبب وجود الديناصورات نسردها كالتالي:

1- حكمة من منظور الدين: بالنسبه لي كمسلم فكل كائن يسبح لله كما انني اعلم ان هناك حكم من الخلق لم نفقهها الى الان فالله في خلقه شؤون.

2- حكمة من منظور المنطق والفلسفة: وجدت كأي كائن آخر وذهبت حتى تهيئ للإنسان ان يعيش على الأرض.

3- حكم علمية:

اولا: للديناصورات حكمة من وجودها حيث انها تساعدنا اليوم على معرفة الازمان السحيقة من تاريخ الارض عن طريق علم الاحافير والأحافير تساعد في تأريخ الصخور، فإذا حوى الصخر أحفورة حيوان ، نعرف أنه عاش خلال عصر معين، عندئذ يمكننا تأريخ الصخر منذ ذلك العصر وإذا وجدت في ذلك الصخر أحافير عديدة معروفة التواريخ ، يصبح التأريخ أكثر دقة ، ذلك لأن الصخر يكون قد تكوّن وتراكب أثناء تعاقب تلك العصور، كذلك تفيدنا الأحافير في معرفة عمر الارض من مناخ وتغيرات جيولوجية وغيرها.
ثانيا: ان مخلفات الكائنات الحية من حيوان ونبات لها اهمية كبيرة في تغذية التربة بمختلف الاسمدة العضوية والتي تساعد على انتشار المسطحات الخضراء على الارض وتكاثر الثمار وبالتالي الحيوانات وقد اكتشف العلماء حديثا ان هناك انواع من النباتات التي كانت الديناصورات تقتات عليها قد اختفت عند انقراضها
(ملاحظة: المادة العضوية هي ناتجة من مخلفات الحيوان او النبات)

وقد أدرك القدماء هذه الأهمية للمادة العضوية بالملاحظة عندما كانوا يلاحظون أثناء رعيهم لمواشيهم أن الأراضي التي تتراكم فيها فضلات المواشي ( روث ، بول) تنمو فيها النباتات بشكل أفضل بكثير من غيرها، وإن لم يستطيعوا تفسير ذلك علمياً. ومن الرجوع إلى تاريخ الحضارات القديمة تبين أن الصينيون القدماء اهتموا بتخمير المواد العضوية مع التراب وإضافتها لأراضيهم الزراعية وكذلك فعل قدماء المصريون والعرب وهكذا حتى جاءت العصور الحديثة حيث اهتم العلماء بدراسة المواد العضوية من حيث تحللها وفائدتها للتربة والنبات. وكشف سر ماتقدمه من عناصر غذائية هامة للنبات وفعلها التنظيمي على التربة حيث تعمل المادة العضوية على تفكيك الأتربة الطينية المتماسكة وتحسن قوام الأتربة الرملية المفككة وأخذ المهتمون بالزراعة يوصون باستعمال الأسمدة العضوية لزيادة الإنتاج إلى أن اكتشفت الأسمدة المعدنية في القرن الماضي فقل اهتمام المزارعين بالأسمدة العضوية وانصرفوا للتسميد المعدني نظراً للنتائج السريعة التي تعطيها الأسمدة المعدنية ولكن نتيجة الاستمرار باستعمال الأسمدة المعدنية دون الأسمدة العضوية بدأ المزارعون يلاحظون تراجع الإنتاج وانخفاضه سنة عن أخرى كما وأخذوا يلاحظون سوء تغير قوام أراضيهم من سيء إلى أسوأ. مما دعا المهتمون بالزراعة للتفكير بأسباب هذه الظواهر وبنتيجة بحثهم عرفوا أن السبب في كل هذه المصائب هو انخفاض أو انعدام نسبة المادة العضوية في التربة فعادوا من جديد يؤكدون على ضرورة استخدام الأسمدة العضوية في الزراعة للعودة بالأرض إلى وضعها الجيد المنتج وهكذا نكون قد عرفنا ما للأسمدة العضوية من أهمية كبرى وأدركنا ضرورة استعمالها في الزراعة.


تعريف المادة العضوية:

هي عبارة عن كل مادة يرجع أصلها إلى بقايا نباتية أو حيوانية مهما صغرت. وكما يعلم الكثير علمياً فان الكيمياء العضوية تقوم على اساس عنصرين هما الكاربون والهيدروجين فأي مادة تحتوي على الكاربون كذرة اساسية والهيدروجين كرابط تعتبر مادة عضوية فالبنزين كما نعلم هو مركب عضوي ومعادلته C6H6 ست ذرات كاربون ترتبط بها ست ذرات هيدروجين كما ان الغاز والفحم الحجري كلها مواد عضوية تكونت عبر ملايين السنيين من خلال تحلل المواد العضوية للحيوانات والنباتات التي عاشت خلال اكثر من مليار سنة خلت فسبحان الله الذي افادنا من الديناصورات بعد 65 مليون سنة على انقراضها واستفدنا منها في من خلال النفط والغاز والفحم الحجري في السيارات والطائرات والسفن والكهرباء والسفلت والصابون والشحوم وغيرها من النعم.

قال تعالى (( ان تعدوا نعمة الله لاتحصوها))

صدق الله العظيم