سُمعة المكرونه !!

 المكرونة مصنوعة من عجينة القمح وهي تشكل غذاء غني بالنشويات والسوائل. تتميز المعكرونة بسهولة تحضيرها وطهيها وتتنوع الأطباق التي تعتمد عل المعكرونة كعنصر أساسي ، مما يعطيها أهمية ومكانا في كل مطبخ عربي أو أوروبي. تشتهر أطباق المكرونة اللذيذة في ايطاليا الذي يعتبر البلد الأول في تصنيع المكرونة ذات الجودة العالية. للمكرونة فوائد عديدة على الجسم والصحة ومضارها غير كثيرة ، لا تضر المعكرونة بحد ذاتها ، لكن كثرة الخلطات والصلصات التي تضاف اليها هي التي تحتوي على المواد الضارة. كما نعرف اليوم أنواع المكرونة الجاهزة المقلية نصف قلي والمعروفة بالنودلز وهي سريعة التحضير لكنها مضرة للغاية للجسم.

وحصلت المكرونة على سمعة سيئة مؤخرًا، ويبدو أنها غير عادلة تمامًا. تشير الأبحاث المنشورة مؤخرًا إلى أن استهلاك المكرونة لا يساهم في السمنة، وقد تم ربطه في الواقع بمؤشر كتلة الجسم المنخفض. أثناء مسح عادات الأكل لـ 23000 إيطالي، وجد الباحثون أن المكرونة لا ترتبط بحجم الخصر أو مؤشر كتلة الجسم بين أولئك الذين تمت دراستهم. المكرونة هي الأساس المثالي لوجبة صحية ومغذية ومرضية. تعد المكرونة الشريك المثالي للعديد من الأطعمة الأخرى، بما في ذلك الخضروات والفاصوليا الغنية بالألياف، والأسماك الصحية للقلب، وصلصة الطماطم الغنية بمضادات الأكسدة والجبن الغني بالبروتين، والدواجن واللحوم الخالية من الدهون.

فوائد المكرونة

مصدر للفيتامينات والمعادن

تحتوي المكرونة على فيتامين ب 9 (المعروف بحمض الفولات)، والذي يلعب دورًا هامًّا في عملية تكوين خلايا الدم الحمراء، كما أنه يدعم الجسم أثناء النمو السريع للخلايا، كفترات الحمل. ويساعد حمض الفولات أيضًا في عملية امتصاص الحديد في خلايا الجسم.

مصدر للطاقة

يحتوي كوب واحد من المكرونة على حوالي 43 غراما من النشويات التي هي مصدر الوقود المثالي لعمليات الأيض التي تنتج الطاقة داخل جسم الإنسان، وعلى الرغم من وجود بعض الأنظمة الغذائية التي تمنع تناول النشويات، إلا أن هناك دراسات تُعارِض هذه الأنظمة لأهمية النشويات للجسم.
وتحتوي المكرونة أيضًا على كمية من النحاس والحديد، والتي تدعم إنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين.
وتحتوي أيضًا على السيلينيوم والمنجنيز الذي يساعد مضادات الأكسدة على محاربة الجذور الحرة، التي تسبب الالتهاب والشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة.

تنظيم مستوى السكر في الدم

تحتاج الألياف الموجودة في المكرونة إلى وقت أطول أثناء عملية الهضم، ما يبطئ من عملية امتصاص السكر، ويساعد على ضبط مستوى السكر في الدم. وتحتوي المكرونة أيضًا على المنغنيز، وهو أحد المعادن الضرورية لعمليات أيض النشويات، كما أنه يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

تحتوي المكرونة على نسبة من الألياف، وخاصة الأنواع المصنعة من دقيق القمح الكامل، وتساعد هذه الألياف على امتصاص الماء داخل الأمعاء، ومن ثم زيادة حجم البراز وتسهيل عملية خروجه، وهو ما ينظم حركة الجهاز الهضمي، ويقلل من مخاطر الإصابة بالإمساك.

وسائل لجعل المكرونة أكثر صحة

– يجب تناول المكرونة باعتدال وعدم الإفراط في تناولها حتى لا تتعرض لأضرار الزيادة منها.

– تناول أنواع المكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة فهي أفضل من المعكرونة المعالجة.

– الابتعاد عن الكريمات في تصنيع المكرونة وإضافة صلصة طبيعية وصحية وطازجة فهي أفضل من الصلصة التي تحتوي على مواد حافظة.

– استعمال زيت الزيتون والأعشاب الطبيعية والنباتات في إدخالها في المكرونة بدل من الزيت العادي أو السمن  فهي تكون أخف على المعدة.

– يمكن إضافة حصة غذائية مساعدة بجانب أطباق المكرونة مثل صدر دجاج أو سمك أو غيرها من حصص البروتين المطهوة بشكل صحيح للحصول على أعلى استفادة للجسم.